نشرت صحيفة (لغارديان) البريطانية يوم أمس مقالاً ذكرت فيه أن جائحة كورونا منحت المستبدين والطغاة، وأهمهم بشار الأسد، ما يريدونه، وساعدتهم على زيادة بطشهم بشعوبهم.
وذكر كاتب المقال أن “الأسد جعل السوريين في مناطق المعارضة أكثر عرضة لكورونا” بحسب ما رصد مركز (ويل تودمان) مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.
وقال كاتب المقال (جوناثان فريدلاند): إن “رأس النظام في سورية بشار الأسد، يسمح للوباء بإحداث دمار بين صفوف المدنيين المناهضين لنظامه بمناطق المعارضة في شمال غرب سورية من خلال تركهم عرضة للوباء، منتهزًا عدة ظروف للإفلات من العقاب أو المضي في ممارساتها.”
يذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص لسورية، أوضح أنه بينما يواجه العالم وباء كورونا بشكل جماعي، يتعمد نظام الأسد استخدام الحركات الساخرة لتقسيم السكان حتى في الأزمة.
وحذرت الأمم المتحدة سابقًا من احتمالية انتشار فيروس كورونا في مناطق شمال سورية التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية، ويعود ذلك السبب إلى تعمد نظام الأسد وروسيا استهداف النقاط الطبية في المناطق المحررة.