كشفت صحيفة يني شفق التركية عن اجتماع قيادات من حركة نور الدين زنكي مع قيادات تركية رفيعة المستوى، لتحديد خطة عمل لإعادة إحياء الحركة بعد أن أُجبرت على الانسحاب نحو عفرين.
وحسب مصادر خاصة ليني شفق فإنه جرت مناقشات حول إنهاء دور المقاتلين الأجانب الموجودين ضمن مناطق هيئة تحرير الشام في سوريا وترحيلهم جميعًا.
وذكر مصدر بالجيش السوري الحرّ، أنّ ما يقارب 15 ألاف عنصر من مقاتلي هيئة تحرير الشام يرغبون بالانضمام للجيش الوطني بعد إنشاء المنطقة الآمنة.
وناقشت تركيا شروطًا بإعادة هيكلة حركة نور الدين الزنكي، وحلّ الصف الأول، وإعطاء رواتب شهرية لعناصر الحركة المنضمة.
وقد ذكرت مصادر مطلعة أنّ ما يقارب من أكثر من 2000 عنصر سيقومون بالانضمام لمكوّنات الجيش الوطنيّ، ويتبعون لأركانه وتوحيد الصفوف بعملية مدعومة من تركيا.
ووفقًا لما ذكرته جماعات المعارضة السورية، فإنّ أكبر تهديد للمنطقة هي التنظيمات الأجنبية مثل “أنصار الدين”، حيث معظمهم من بلدان مثل السعودية ومصر والأردن والإمارات والمغرب والجزائر.
شاركت هذه الفصائل بالاضافة لفصائل عديدة أجنبية مدعومة من هيئة تحرير الشام في الاقتتال الداخلي بجانب الهيئة.
وصرّح معارض سوري رفيع المستوي لصحيفة يني شفق، بمعلومات هامة عن تفاصيل الخطة التي أعدت بالاشتراك مع تركيا.
وقال المصدر، “إنّ إعلان الحكومة المركزية لغصن الزيتون ومنطقه درع الفرات، سينفذ وأنه سيتم تطوير هيكل الحكومة المؤقتة السورية الحالية وجميع المجالس المحلية”.
وأفاد أيضًا، “على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع مع إدلب لن ترفرف راية سوى راية الجيش السوري الحرّ، كما سيزيد عدد الجيش الوطنيّ من 35 ألف إلى 80 ألف، عبر تشكيل هياكل منضبطة ومنظمة.