ذهبت صحيفة العرب اللندنية إلى أن هناك عدة أسباب تدفع روسيا إلى التخلي عن الأسد في أقرب وقت.
ومنها أن نظام الأسد بدأ يتخبط بشدة بعد ثلاثة أسابيع من تطبيق العقوبات الأمريكية ضده، لكنه ما زال يتظاهر أنه بإمكانه أن يقاوم أكثر كما أنه يرفض الاعتراف بأن ورقة علاقته مع الإيرانيين باتت ورقة خاسرة.
وأضافت الصحيفة في مقال لها أن روسيا لديها حسابات خاصة تقوم على اعتبار أن سوريا ورقة ممكن أن تساوم عليها.
ونوهت أن روسيا مستعدة لبيع الأسد لكن المشكلة في غاية البساطة، وهي عدم وجود أي جهة مستعدة لشراء ورقة اسمها “بشار الأسد” أو لديها رغبة في ذلك.
وأشارت إلى أن واشنطن لا تبدو مستعجلة في مسألة إخراج موسكو من المستنقع حيث توجد رغبة أمريكية واضحة وجلية باستمرار معــاناة الروس في سورية.
وختمت الصحيفة بأنه: لا مفر من رحيل النظام السوري في المرحلة المقبلة، وذلك من أجل الدخول في عملية تسوية سياسية شاملة للملف السوري تبدأ بمرحلة انتقالية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي صدر نهاية العام 2015.