خرجت مظاهرة شعبية في مدينة ادلب بعد ظهر اليوم نددت بتصرفات عناصر هيئة تحرير الشام وطالبت بعدم فتح معابر من نظام الأسد المجرم.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم لمقتل مدني وجرح آخرين خلال مواجهات وقعت جراء فض قوات أمنية لاعتصام نظمه أهالي بلدة معارة النعسان وشارك به عدد كبير من باقي المناطق في المحرر أمس الخميس.
وطالبوا بالقصاص العادل من قتلة (صالح المرعي) الذي توفي متأثر بالرصاص العشوائي الذي أطلقه عناصر الهيئة رافضين أي تبرير من قبل الأمنية على حسب نداءات رصدتها صحيفة حبر خلال التظاهر.
كما أطلق المتظاهرون اليوم سيلاً من الصحيات المطالبة بخروج نحو 10 ملثمين أحاطوا بالتظاهر بسبب شكلهم المريب ووقوفهم لمراقبة المتظاهرين فقط دون المشاركة.
ورفعت لافتات تساءل فيها الأهالي (الهدنة حرام أما المعابر حلال؟!!) فيما أشارت عبارة أخرى أن شعباً صمد أمام نظام الأسد عشر سنوات لن تكسره أية قوة.
والجدير بالذكر أن مظاهرات أخرى خرجت اليوم في كل من بنش و تفتناز و معارة النعسان شمال إدلب و معارة الأتارب و دارة عزة غرب حلب بعد صلاة الجمعة رفضا لنية تحرير الشام افتتاح معبر مع قوات النظام مطالبين بإغلاق المعابر لا تعليقها.