نشرت صحيفة “نيزافيسما” الروسية خبراً، بحسب ImageSat المنشورة على الويب، عن أنَّ سلاح الجو الإسرائيلي هاجم موقعاً عسكرياً سورياً في مصياف بالقرب من حماة ودمَّر مركزاً كبيراً مع ثلاثة مبانٍ قريبة.
واستخدمت القوَّات الجوية الإسرائيلية، في هجومها، أحدث صاروخ جو – أرض من نوع “Rampage” مع مدى يزيد عن 100 كيلومتر، ولأوَّل مرَّة يتمّ تكييف هذه الذخيرة لجميع المنصات الهجومية، بما في ذلك الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز F-15 وF-16 وF-35 (يُذكر أنه لم تستخدام قوات الدفاع الجوي السورية “أس-300” لغاية الآن).
في الوقت ذاته، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مصادرها العسكرية، بأن طائرة تابعة للقوات الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي قصفت المنشأة التي تم فيها نشر أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
إلى ذلك نفت مصادر في الأوساط العسكرية الروسية المطلعة في موسكو لصحيفة روسية، بأن إسرائيل نسَّقت الهجوم الصاروخي الأخير مع الجانب الروسي، لكنها قالت إن الإسرائيليين حذَّروا وزارة الدفاع الروسية قبل وقت قصير من القصف وأرسلوا إشارة بأن الهجوم سيحدث!
وفي ما يتعلّق بالتساؤل حول عدم استخدام جيش الأسد لصواريخ “أس-300″، أوضح العسكريون الروس بأن هذا الطراز من الصواريخ الدفاعية يُسقط الطائرات وأنواع أخرى من الصواريخ، ولكنه غير قادر على التصدّي للصواريخ التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم الأخير على حلب.