كشفت صحيفة عربية عن دور قانون العقوبات الأمريكية قيصر في تكريس الإشارات الرمزية التي تضغط على موسكو لتغيير نهج الأسد.
وقالت صحيفة (الشرق الأوسط): إنها ترجح أن تكون بوابة التعبير عن تغيير سلوك الأسد من بوابة المنطقة الجنوبية الغربية من سورية.
وعدَّت أن شمول ابن بشار (حافظ) ووالدته أسماء بالعقوبات الأمريكية، هي رسالة إلى روسيا والنظام تقول: إن قيصر عابر للأحزاب وبات إجماعًا في واشنطن.
وقد أعرب مسؤولون ودبلوماسيون أوروبيون عن أنهم تفهموا موقف الولايات المتحدة من قانون قيصر، وأن الرسالة موجهة للجميع لحسم موقفهم.
ووفق ماذكرت الصحيفة فإن المسؤولين عن الملف السوري بواشنطن يعتقدون أن السياسة الأميركية ناجحة وتنجح.
وأوردت فشل بعض الدول العربية والأوروبية في محاولتها لفك العزلة عن نظام الأسد وإعادة التطبيع معه وتشكيل علاقات.
وتطرقت الصحيفة إلى نجاح مواضيع أخرى، كاستمرار وقف إطلاق النار بإدلب، بالإضافة إلى استمرار الغارات التي ينفذها الكيان الإسرائيلي على مواقع إيرانية بمباركة روسية ودعم أمريكي.
ونوهت إلى نجاح الولايات المتحدة باستمرار توافقها مع روسيا بشأن موضوع شرق الفرات، مُشيرةً إلى استمرار الاتصالات والحوار بين الطرفين على وقع هذه النجاحات، إذ يبحث الأميركان عن صدى إجراءاتهم في موقف نظيره الروسي.
واوضحت أنه يوجد أمران لكشف الموقف الروسي، الأول حجم تجاوب النظام مع شكل ومضمون الاجتماع المقبل للجنة الدستورية، والآخر هو ضغط روسيا على إيران لإخراجها من جنوب غرب سورية؛ لتنفيذ الاتفاق مع الأميركان في 2018، وفق ما ذكرت الصحيفة.