كشفت صحيفة (صندي تايمز) البريطانية في تقرير نشرته بأن الأسد يواجه أكبر تحدٍ له منذ بدء الثورة السورية ومطالبة الشعب بإسقاطه..
وذكر تقرير الصحيفة أن “سكان العاصمة دمشق ظلوا، ولسنوات، بعيدين عن الحرب المشتعلة التي كانت تجري في مكان ناءٍ عنهم.”
وأشار التقرير إلى أن قاطني مناطق نظام الأسد بدؤوا اليوم بالشعور بالمعاناة مثل باقي المدن الأخرى، إلا أن معاناتهم تختلف فقد ارتفعت الأسعار عندهم بشكل غير متوقع، وهو التحدي الذي يواجه الأسد.
ونقلت الصحيفة على لسان (كريم شعار) المحلل الاقتصادي والباحث في معهد الشرق الأوسط قوله: “ما فعله الوضع الاقتصادي من ناحية انخفاض شعبية الأسد في ستة أشهر لم يتم تحقيقه طوال فترة الحرب”.
ونوهت الصحيفة إلى أن بلدًا مثل سورية فيه 83% من السكان فقراء، وزيادة أسعار المواد الغذائية مثل الخبز وزيت الطعام والمواد الطبية يعدُّ مشكلة للكثير منهم.
وقد بدأ السكان بالخروج في مظاهرات بمدينة السويداء التي يعيش فيها أبناء الطائفة الدرزية وكانت بعيدة عن الحرب.
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى الخلاف بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف، وأشارت إلى أنه قد زاد من سوء الوضع الذي تمر به مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويعاني نظام الأسد من سوء الأوضاع، وخصوصًا مع إعلان الإدارة الأمريكية بدء تطبيق قانون (قيصر) يوم 17/حزيران الجاري، وقد أدى ذلك إلى انهيار كبير لليرة السورية.