نشرت جريدة البعث التابعة لنظام الأسد مقالا هاجمت فيه شركات الاتصالات تحت عنوان “الاتصالات تستغل كورونا”.
حيث يفضح المقال شركات الاتصالات التي ضاعفت ضائقة السكان في مناطق سيطرة الأسد ورأى البعض أن المقال هو رد على صحيفة الوطن التابعة لمخلوف.
وذكرت البعث أن شركات الاتصالات التابعة لرامي مخلوف أجبرت المشتركين على القبول بأسعارها التي رفعتها بنسبة 100% في حال اضطر المشترك للحفاظ على الباقة ذاتها.
وأن شركات الاتصالات كانت تخطط لرفع الأسعار على الشركات والمؤسسات والمشتركين في المنازل كذلك مكذبة بذلك تصريحات إدارة الاتصالات حول رفع الأسعار والعمل على تسريع الإنترنت.
وأضافت البعث أن ليس التجار هم من يستغلون كورونا وحسب فجهات أخرى مثل السورية للاتصالات، حيث يرى البعض أن هذا الهجوم على خلفية صراع الأسد ومخلوف.
ونوهت الجريدة أنه لا يوجد مبرر لرفع الأسعار سواء في أزمة كورونا أو قبلها وخصوصاً أن أرباح الشركة بالمليارات ولا تحتاج المزيد من الأرباح من السكان الذين يحتاجون الإنترنت في منازلهم في ظل الظروف الصعبة.
يذكر أن صحيفة الوطن الموالية التي يملكها مخلوف نشرت تقريرا هاجمت فيه مشروع البطاقة الذكية الذي ترعاه أسماء الأسد ما يظهر مدى التناحر بين عائلة الأسد ومخلوف مؤخراً.
وعلى إثر تقرير البطاقة الذكية ودعم الوطن لصاحبها رامي مخلوف قامت سلطات النظام باعتقال رئيس التحرير للجريدة وما يزال مصيره مجهولاً.