أطلق مدنيون حملة إنسانية في مناطق سيطرة الأسد تحرض على مقاطعة كافة المواد الغذائية واللحوم باستثناء مادة الخبز.
الحملة التي تحمل شعار” خبز حاف ” تهدف للضغط على التجار وتخفيف الجشع باستغلال حاجة المواطن للمواد الغذائية بحسب بعض التعليقات على صفحة الحملة التي بدأت بالأمس.
وتأتي الحملة بحسب الصفحة التي تبنتها بهدف “خلق حالة بيع وشراء حقيقية بدون وسيط ” حيث يرى مشرف الصفحة أن ” الوسيط يتسبب بزيادة السعر” على المواد الغذائية، بسبب تغير سعر صرف الدولار بالسوق السوداء.
وكتبت الصفحة بأحد منشوراتها أن العديد من الشركات تواصلت معها وأبدت استعداداها للمساهمة في الحملة، ولكن بعد إعادة التواصل معهم لإطلاق الحملة اليوم الأحد، تغيرت لهجة (الخطاب) وأعلنوا مقاطعتهم للحملة فجأة دون ذكر الأسباب.
ويحاول شباب المجتمع السوري الموالي، إيجاد طرق للتخفيف من ضغط الأزمات التي تشهدها دمشق وباقي المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد على اعتبار أن الوضع تحسن والحرب الاقتصادية خارجية، حيث ركزت الصفحة في منشورها على تسويق منافذ بيع مؤسسات النظام وأسعارها ، متناسين تماماً السبب الحقيقي وهو أن نظام الأسد المخابراتي والأمني لم يتغير مطلقاً.
وأثارت الحملة غضب أحد المغردين مذكراً بجياع الغوطة وحمص وحلب خلال الحصار، ومتسائلاً لماذا لا تطلقوا هاشتاغ لإيقاف المجازر في إدلب.
#خبز_حاف هاشتاغ يغزو وسائل إعلام موالية بسبب الجوع
سؤالي للموالين هل عملتم هاشتاغ عندما جوعتم اهل حمص وريفها والغوطة وحلب وغيرهم من المناطق ؟
وهل عملتم هاشتاغ لوقف المجازر وإدلب يومياً ترتكب فيها المجازر من قبل أبنائكم المفروض حماة الديار والمحتل الروسي والمجوسي الجبناء ؟— طارق (@TarekAlSyrian) January 17, 2020