تستمر صفحات النظام الموالية بنعي ضباط وعناصر من قوات الأسد، قضوا في مناطق متفرقة بسورية، بظروف شتى إما اغتيالات أو انفجار عبوات ناسفة في سيارات تقلهم، وقد بات هذا الأمر معتادًا في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكانت صفحات موالية قد نعت ضابطًا برتبة (ملازم أول) في درعا إلى جانب رئيس مفرزة الأمن العسكري الملازم شريف (محمد نزال)، بالإضافة إلى عدد من العناصر التي لم تذكر أسماؤهم.
ووفق ماذكرت الصفحات، فإن عملية اغتيال العناصر تمت على الطريق الواصل بين بلدتي (سحم الجولان، وحيط )غرب درعا، حيث قضوا جراء انفجار عبوة ناسفة بهم.
وذكرت مصادر أخرى مصرع عنصر تابع لقوات الأسد خلال معارك لم تكشف مصدرها، وقد يُرجَّح أن العنصر قتل جراء عملية اغتيال، وهو الأمر الذي بات اعتياديًا في صفوف قوات الأسد.
وقالت المصادر: “إن العنصر الذي لقي مصرعه يُدعَى (مراد عبود رستم) من قرية (المسحل) بمنطقة سهل الغاب غرب حماة.” وقد نعت المصادر مقتل العنصر بظروف غامضة.
كما نعت صفحات أخرى مقتل ملازم في قوات الأسد يدعى (راضي شيحان)، ووفق المصادر، فإن الملازم طالته يد الغدر التي أدت إلى مقتله.
وتنتشر على الصفحات الموالية نعوات لعناصر قوات الأسد قضوا نتيجة عمليات تصفيات واغتيالات داخل مناطق الأسد، وهو ما يدل على وجود خلافات كبيرة بين قوات الأسد، والميليشيات التابعة لها.