صبت إحدى الصفحات الموالية جام غضبها على (أمل إبراهيم) سكرتيرة أحد الوزراء الكبار كما وصفتها خلال زيارتها لقبر المجرم حافظ الأسد.
وكانت أمل زارت قبر المغضوب حافظ بلباس “دعارة” كما وصفتها الصفحة وقرأت الفاتحة أو ربما فقط رفعت يديها كمن يُقرأ، وطبعاً التقطت صورًا مع الضريح الموكل بحراسته من كتيبة من الحرس الجمهوري.
وألقى كاتب المنشور اللوم على المفتي الملعون حسون بالكلمات التالية التي تحمل حقدًا طائفيًا واضحًا:
“مفتينا ياتاجر الدولارات والعقارات، ووزير أوقافنا، يا رأس الفساد ومأوى القبيسيات العاهرات،أين انتقادكم لهكذا وضع وهكذا عمل مشين؟ أم أنكم تجاملون المسؤول وتشركون بالله؟
يقال بحديث شريف: إن ضاقت بكم الصدور، عليكم بزيارة القبور للاتعاظ وترويض النفس الفاجرة”
يشار إلى أن ضريح حافظ الأسد أصبح مؤخراً مجرد مكان للسياحة الداخلية وصورًا للذكرى والتأكيد على الولاء له حتى وهو في الآخرة.