أقيمت اليوم صلاة الجمعة بدون خطبة في أحد مساجد مدينة أعزاز شمال حلب، وذلك بسبب رفض أهالي الحي تعيين بديل عن الإمام والخطيب السابق لديهم.
وبحسب ماذكره مركز أعزاز الإعلامي فإنه أقيمت صلاة الجمعة اليوم في مسجد (الحمزة) بدون خطبة بعد رفض أهالي الحي تعيين إمام وخطيب جديد للمسجد عوضًا عن إمام المسجد السابق الشيخ (علي العارودة).
وذكر المركز أن مديرية أوقاف أعزاز قامت بتعيين خطيب جديد للمسجد بعد نقلها للشيخ (عارودة) إلى قرية (يحمول) وهو ما رفضه أهالي الحي، حيث يعدون (عارودة) إمام المسجد الذي يستحق البقاء نظرًا لنشاطاته في المدينة.
وأشار المركز إلى أن أصل الخلاف يعود إلى قبل ثلاثة أعوام، حيث حصلت مشكلة بين أوقاف أعزاز وبعض الأئمة لتنتهي بوقوع خلافات بين مدير الأوقاف (أحمد ياسين) وإمام مسجد الحمزة (علي عارودة) وحدث بعدها مظاهرات واحتجاجات ضد الأوقاف ودعمًا للشيخ علي.
وكان قد نوه مدير الأوقاف أحمد ياسين إلى أن قرار نقل عارودة هو عمل إداري ليس له دخل بالخلاف السابق، وأن قرار النقل جاء من من وقف الديانة التركي.
ولايزال منصب الإمام والخطيب في مسجد الحمزة شاغرًا عقب رفض الأوقاف إعادة الشيخ عارودة، وبسبب رفض أهالي الحي أي بديل عنه.