بات مشوار النجم الدولي المصري “محمد صلاح” مع نادي ليفربول الإنجليزي، مهدد بالانتهاء حال أقدمت إدارة الريدز على التعاقد مع أحد لاعبي منتخب (إسرائيل)، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، يناير/كانون الثاني 2019.
وبحسب موقع “Readliverpool” الإنجليزي، فإن ليفربول يتطلع بقوة إلى تعزيز صفوفه في الميركاتو الشتوي المقبل، ولهذا الغرض، أرسل عدداً من كشافيه في أكثر من مناسبة، من أجل ضم مهاجم ريد بول سالزبورغ النمساوي، الدولي الإسرائيلي “مؤنس دبور”.
وكان “صلاح” عندما كان لاعباً ضمن صفوف بازل السويسري، رفض مصافحة لاعبي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، نسخة عام 2013.
وقبل بداية المباراة فضل “صلاح” الضرب بقبضة يده فقط بدلاً من مصافحة لاعبي مكابي، الذي أطلقت جماهيره صافرات الاستهجان ضده، قبل أن يسجل اللاعب هدفاً في شباك فريقها.
وقال “صلاح” آنذاك، إنه عانى ضغوطاً قبل المواجهة، لكنه لا يهتم بالسياسة على الإطلاق، ما فسره محللون رياضيون بأن تصريحاته تندرج ضمن مناورة للإفلات من عقوبة الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي يرفض رفضاً قاطعاً خلط السياسة بالرياضة.
ودافع “دبور” عن قميص المنتخب الإسرائيلي، وهو من “عرب 48” القاطنين داخل الدولة الصهيونية، ما دفع البعض للتساؤل عن موقف النجم المصري في حال قرر ليفربول ضم اللاعب.
ويتصدر “دبور”، البالغ من العمر 26 عاماً، قائمة هدافي الدوري النمساوي هذا الموسم، برصيد 9 أهداف، كما تألق الموسم الماضي موقِّعاً على 22 هدفاً في 32 مباراةٍ لعب فيها بقميص فريقه.