أُصيب ثلاثة أشخاص بقصف على السفارة الأمريكية في بغداد يوم أمس الأحد جراء استهدافها بخمسة صواريخ كاتيوشا.
وأدى سقوط بعض من الصواريخ داخل حرم السفارة إلى اندلاع حريق داخل المطعم، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص لم يتم الكشف عن أسمائهم أو جنسياتهم حتى الآن.
وعلى الفور أدان الرئيس المكلف بتصريف الأعمال في الحكومة العراقية (عادل عبد المهدي) استهداف السفارة الأمريكية في بيان له، وأمر بملاحقة المسؤولين عن الهجوم لتقديمهم للعدالة.
كما قال محذراً: إن “استمرار هذا التصرف الانفرادي غير المسؤول” يحمِّل البلاد كلها تبعات وتداعيات خطيرة، ممَّا قد يجعل العراق ساحة حرب.
وأضاف مؤكدًا التزامَ حكومته بحماية جميع البعثات الدبلوماسية، واتخاذ كل إجراءات اللازمة لذلك.
كما أدان وزير خارجية روسيا (سيرغي ريابكوف) الهجوم قائلاً: “يجب ضمان أمن أي مؤسسة دبلوماسية بالتأكيد، لا نعتبر أنه يجوز الخروج و(تجاوز) عن هذا المعيار”
وهذا الهجوم الخامس من نوعه منذ مقتل (قاسم سليماني) والقيادي العراقي (أبو مهدي المهندس) في عملية أمريكية وُصفت بالقضاء على رأس الإرهاب في المنطقة.