أظهرت صور الأسد في مشهد مهيب وهو يحيي القوات الأمريكية المنسحبة من سورية عند مرورها من مدينة الحسكة شمال شرق البلاد.
الصور التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” لعربات مدرعة أمريكية وهي تمر بالقرب من لوحة حملت صورة بشار وكتب تحتها فرع الأمن السياسي.
لتثير جلبة في مواقع التواصل عن حجم التنسيق بين القوات الأمريكية والسورية في محافظة الحسكة، وأين هي السيادة الوطنية التي طالما تغنى فيها الأسد رافضاً الوجود الأمريكي، فيما تعبر مدرعاتها وهو يحيها بيده؟!
وتعتبر الحسكة من المدن السورية القليلة التي حافظت حكومة الأسد على وجودها فيها طيلة السنوات السابقة بتنسيق مع قوات قسد وقبلها قوات تنظيم الدولة التي نادراً ما هاجمت المدينة التي حاصرتها لسنوات قبل دخول قوات التحالف في مناطق تنظيم الدولة.