وثَّق ناشطون بالصورة حالةً إنسانية لرجل مشرد في شوارع محافظة درعا بوضع مُزرٍ اليوم.
الصورة الملتقطة تظهر رجلًا في الأربعينيات من عمره بدون ملابس تمامًا، ويستر عورته بقطع من الورق المُقوَّى، وينتعل حذاءً غير مناسب للشتاء، وقد طال شعره ولحيته، وتبدو عليه علامات التعب والمرض، كأنه كان مسجونًا لفترة.
ويعتقد الناشطون أن الرجل كان معقلاً في أحد الأفرع الأمنية، وخرج حديثًا من أقبية نظام الأسد ليهيم في شوارع درعا دون أي اكتراث من السكان لحالته.
ما علاقة الرجل المشرد بعودة اللاجئين؟!
الخبر أثار فضول الناشطين وتساؤلاتهم عن إمكانية عودة ملايين اللاجئين إلى مناطق سيطرة النظام الذي يدَّعي عودة الحياة إلى طبيعتها، في ظل وجود مواطن يمشي في شوارع درعا دون ملابس، إذ كيف لوزير الخارجية (فيصل المقداد) ابن محافظة درعا القبول بوجود أشخاص عراة وجائعين وهو يجول بين طهران وموسكو بحثًا عن دعم لنظامه المجرم؟!
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة حكومة النظام تشهد كثرة انتشار حالات التشرد لأشخاص يفترشون الطرقات والحدائق بلا مأوى دون أدنى اهتمام من الجمعيات المختصة.