أثارت صورة متداولة لشاب سوري يبيع الخبز على أحد الطرقات العامة، ضجةً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الزي الذي كان يرتديه.
الشاب وقف حاملاً ربطات خبز ومرتديًا زيًا عسكريًا يمثل الحالة الصعبة التي وصل إليها مقاتلو النظام ممَّن لا يستطيعون السرقة والتشليح على الحواجز بين المدن.
وقد طرح ذلك المشهد تساؤلاً مهمًا: هل هذا مصير من قاتل لسنوات ليحمي بشار الأسد من السقوط بحجة التصدي للإرهاب؟ وأين الاحترام لكرامة الجندي السوري الذي بذل الغالي والنفيس؟ بحسب صفحات الموالين.
وذكرت الحادثة أن بيع الخبز أفضل من الاتجاه للسرقة والقتل والاغتصاب، كما في الحادثة الشهيرة قبل عدة أيام، عندما أقدم عسكري ورفيقه على تدمير حياة أسرة بكاملها لسرقة مبلغ من المال.
فيما رجح ناشطون أن العسكري يستعمل أسلوب التسول عبر إظهار حاجته المادية ببيع الخبز على الطرقات للمدنيين لاستعطافهم ليدفعوا له (شو بيطلع من خاطرهم).
الجدير بالذكر أن الخدمة الإلزامية في جيش النظام كانت وماتزال تُدمِّر مستقبل الشباب السوري، لما تستنزفه من مدخرات مادية للأهالي والعساكر الذين يتقاضون بعد وصولهم إلى الاحتياط أقل من 20 دولارًا.