هاجم وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو) مفوضية الاتحاد الأوروبي، بسبب ما يعانيه اللاجئون في اليونان الذين بينهم سوريون، جراء سوء تعامل السلطات اليونانية معهم.
ونشر ( صويلو) عبر حسابه في تويتر تسجيلًا مصورًا لـ 31 مهاجرًا تم إنقاذهم قبالة سواحل مدينة (إزمير)، حيث تركتهم السلطات اليونانية وسط البحر يواجهون الموت.
صويلو يُغرد عبر تويتر مهاجمًا الاتحاد الأوربي:
وهاجم (صويلو) مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، ردًا على موقف اليونان تجاه المهاجرين، حيث قال في تغريدته: “التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في اليونان يتحولان الآن إلى جريمة قتل.”
مشيرًا بقوله: “إلى متى سيستمر التجاهل في الوكالة الأوربية وحرس الحدود والسواحل عن جرائم اليونان التي وصلت لحدود القتل؟!”.
وأوضح الوزير التركي أنه بتاريخ 19 من الشهر الجاري تلقت السلطات التركية معلومات تفيد بوجود مهاجرين قبالة سواحل إزمير، وبعد البحث تم إنقاذ 31 مهاجرًا.
وقد أكد أحد المهاجرين المعاملة السيئة التي تقوم بها السلطات اليونانية بحق المهاجرين، حيث قال إنه تم ضبطهم بعد ساعتين من انطلاقهم من خفر السواحل اليوناني وبعدها وضعوا خمسة أشخاص في قارب غرق منهم ثلاثة وتم إنقاذ اثنين.
يأتي هذا تزامنًا مع إعلان خفر السواحل التركي إنقاذ 24 مهاجرًا بينهم 13 سوريًا قبالة السواحل التركية، في مشهد بات مكررًا بشكل شبه يومي في السواحل التركية.
حيث تُعدُّ تركيا الوجهة الأولى التي يسلكها المهاجرون الراغبون بالوصول إلى الدول الأوربية، حيث يعبُر الآلاف من الأشخاص من عدة جنسيات تركيا باتجاه أوروبا سنويًا.