قُتل شخص وجرح العشرات ليلة أمس في طربلس على خلفية أحداث شغب فجرها الشعب في وجه الحكومة في كل من مدن بيروت و طرابلس و الإقليم ولبقاع و جبل لبنان.
حيث خرج العشرات إلى شوارع طرابلس محتجين على الأوضاع المعيشة المتردية ومطالبين بالإفراج عن أموالهم من مصارف لبنان المحتجزة منذ ستة أشهر.
وبحسب بيانات للشرطة اللبنانية فقد تدخل في المظاهرات عناصر مخربون قاموا بحرق وتكسير واجهات نحو 20 مصرفاً (خاص وعام) ومؤسسة للدولة اللبنانية.
كما طال التخريب آليات الجيش التي تدخلت لفض التظاهرات لتصيب إحداها قنبلة مولوتوف وتحترق بحسب بيان رسمي.
كما شهدت العاصمة بيروت أيضاً أحداثاً عنيفة اجتاحت الشوارع والمصارف ايضاً لتحرق مداخلها وتكسر نوافذها كما في المقطع التالي:
وفي السياق قالت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين جابوا شوارع طرابلس محاولين الوصول إلى منازل النواب قبل أن تتطور الأحداث إلى أعمال شغب ويتدخل الجيش ويطلق الرصاص الحي لتفريقهم، مما أدى لوقوع (شهيد) متأثراً بجراحه فيما أصيب 39 آخرين بشكل خطير وعنصران من الجيش بجروح طفيفة.
والجدير بالذكر أن الأحداث تتعلق مباشرة بانخفاض سعر الليرة اللبنانية أمام الدولار حيث سحلت 4000 أمام كل دولار مما أدى لارتفاع كبير بالأسعار جعل الشعب اللبناني يطالب المصارف بأمواله مخالفاً كافة إجراءات السلامة من فايروس كورونا.