تستمرُّ الأعمال الخدمية التي ترعاها الشرطة الحرة في ريف حلب الغربي حيث شهد الريف مؤخراً عدداً من المشاريع الخدمية التنموية التي تولتِ الشرطة الحرة أعمالها والإشراف عليها فكانت هذه الأعمال ثمرة التعاون والتنسيق بين مراكز الشرطة التي تنتشر في بلدات الريف الغربي وبين لجان أمان وعدالة مجتمعية التي تسعى بدورها لتحسين الواقع الخدمي في الداخل السوري من خلال تقديم مشاريع التعبيد والإنارة إضافة إلى مشاريع توفير المياه وغيرها.
مشروع إنارة الشارع الرئيسي في بلدة أورم الكبرى هو المشروع الجديد الذي تتولى إدارته الشرطة الحرة بالتعاون مع لجان أمان وعدالة مجتمعية، ويهدف المشروع إلى تخفيض عدد السرقات في البلدة، وتسهيل وتحسين عمل الدوريات الليلية، وتسهيل عبور سيارات الإسعاف والدفاع المدني، والحد من حوادث السير، وتعزيز الشعور بالأمان، والتخفيف من النزاعات.
افتتح مركز الشرطة الحرة المشروع يوم الاثنين الموافق 25\9\2017 عند الساعة الخامسة عصراً وذلك بحضور عددٍ من المؤسسات والفعاليات، وتتضمّن الحفل كلمةً لرئيس مركز الشرطة الحرة، ورئيس المجلس المحلي، وعددٍ من وجهاء القرية، وبلغتِ القيمة المادية للمشروع 9779 دولاراً على أن يكون المنفذ له حمزة جمعة الأسود.
ويتضمّن المشروع الأعمال الآتية:
- تقديم وتركيب 12 لوحة طاقةٍ شمسية 24 فولط.
- تقديم وتركيب 8 مدّخراتٍ 210 أمبير مع كل ما يلزم.
- تقديم وتركيب كابلات وألمنيوم عالية الجودة 1950 متراً.
- تركيب 40 مصباحاً مزدوجاً باستطاعة 40 واط مع كل المستلزمات.
ونقلاً عن مركز الشرطة الحرّة فإنّه وضمن نفس السياق يتم حالياً تنفيذ مشروعين اثنين هما:
- إعادة تأهيل الطرقات في بلدة أورم الكبرى.
- إنشاء مركز دعم وتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة في أورم الكبرى.
صحيفة حبر التقتِ النقيب غسان الشيخ رئيس مركز الشرطة الحرة في بلدة أورم الكبرى الذي عبر عن دور الشرطة الحرة في المشروع بقوله: يتركز عمل مركز الشرطة الحرة على تسهيل عمل الورشات المسؤولة عن إنجاز المشروع وتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ المشروع من خلال قطع الطرقات وتحويلها إلى طرقٍ أخرى، وإرشاد المدنيين لأهمية المشروع ودوره في تأمين السلامة المرورية من الحوادث.
ورأى النقيب غسان أنّ المشروع سيخدم القرية بشكلٍ كامل لأنّه سيؤدي إلى إضافة عامل أمانٍ من خلال إنارة الطريق الرئيسي مما يقلل من السرقات والتحديات الأمنية التي تواجه الشرطة الحرة أثناء عملها في توفير الأمن للمدنيين.
ويضيف النقيب غسان: واجهتنا مشكلاتٌ بسيطة أثناء المشروع لكنها لم تؤثر على سير العمل وعولجت من قبل مجموعة العمل والمهندس المشرف والأهالي.
ويُذكر أنّ المناطق المحررة شهدت انتعاشاً في الجوانب الخدمية بعد أن أطلقتِ الشرطة الحرة ولجان أمان وعدالة مجتمعية عدداً من المشاريع الخدمية التنموية التي وفرت بدورها ظروفاً معيشية أفضل لمعظم المدنيين.