قضت الحكومة الطاجيكية على جميع المدارس والمكاتب الدينية في البلاد، ليصبح أول شعب مسلم يواجه هجمة علمانية و شيوعية و رافضية, دون أن يجد مقرا لتعليم دينه الذي يؤمن به.
ومنذ ثلاث سنوات تم إغلاق آخر المدارس في محافظات السغد و ختلان تحت ذريعة إكمال الإجراءات القانونية، وقبل أسبوع أعلنت الحكومة رسميا بأن أبواب هذه المدارس لن تفتح بعد اليوم قط.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع طويل الأجل تقوده طهران بالتنسيق مع موسكو لتغيير طاجكستان الإسلامي الذي يعد بوابة الإسلام إلى الجمهوريات السوفياتية والأقليات المسلمة في دول الإتحاد السوفياتي إلى الدين الشيعي، وبذلك تتوقف زحف الدعوة الإسلامية بين غير المسلمين وبالأخص النصارى والشيوعيين.
وكانت الحكومة قد سلمت في وقت سابق الجامعة الإسلامية الوحيدة في العاصمة، التي كانت حلقة وصل تصل الشعب الطاجيكي بالعالم العربي والإسلامي لمرتزقة إيران.
وتم طرد أكثر من 60 من أساتذتها من خريجي الجامعات السعودية والدول العربية،وتوظيف من تخرجوا من الجامعات الإيرانية مكانهم، كما تم تعيين تاج الدين حسام الدينوف الذي تخرج من حوزات قم رئيسا على الجامعة.