أقدمت إحدى الطالبات من مدينة طرطوس إلى استخدام مواقع التواصل للتحايل على الزبائن.
حيث قامت (زينب) سنة رابعة صيدلة، بتسويق ألبسة ومكياجات للنساء عبر صفحة وثقتها ببطاقة هوية وجدتها في الشارع.
لتقوم باستلام الحوالات النقدية عبر البطاقة وإرسال البضاعة، ولكن الصدمة كانت لدى الزبائن بالبضاعة التي وصلتهم، إذ كانت مهترئة أو بالة، ومكياجات محلية الصنع أو منتهية الصلاحية.
طمع زينب أدى بها إلى السجن بسبب عشر عمليات تحويل بضائع، وتسلم حوالات في شركة القدموس خلال 20 يوماً
فبعد ورود بلاغ إلى صاحة الهوية بأن بطاقتها تُستخدم للتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قدمت شكوى للشرطة وأبرأت نفسها من الفعل ليتم القبض على زينب وتحويلها للقضاء.
وتُعد عملية البيع والشراء عبر مواقع التواصل من أكثر الأمور شيوعًا بين النساء لتقديم أسعار منافسة، حيث لا يحتاج المُسوق إلى محل يعرض فيه بضاعته، وبذلك تكون التكلفة بأجرة إرسالها عبر الشحن أو بالمواصلات المتاحة.
ولكن درجة موثوقيتها ضعيفة، وخاصة عندما تكون الشركة المُسوقة غير معروفة، لذا تكثر عمليات النصب.