سجلت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة لنظام الأسد أكثر من 50 حالة انتحار في سورية منذ مطلع العام الحالي 2020، ويرجع ذلك لما يمر به السوريون من ظروف معيشية صعبة.
ونقلت صحيفة (تشرين) الموالية عن مدير الهيئة العامة للطب الشرعي (زاهر حجو) أن “الهيئة سجلت 51 حالة انتحار، بينهم 15 أنثى، وبين الحالات خمسة ذكور وثماني إناث دون 18 عامًا.”
وأكد (حجو) أن “أبرز أسباب تلك الحالات المسجلة يرجع إلى الضغوط الاقتصادية أو أسباب عاطفية والفشل في الدراسة أو العمل.”
وأشار إلى أن “حالات الانتحار شنقًا جاءت في المرتبة الأولى، وقد وقعت قرابة 24 حالة انتحار شنقًا، كذلك الانتحار بالطلق الناري جاء في المرتبة الثانية، وقد وقعت عشر حالات جاء إطلاق النار على أنفسهم، في حين انتحر قرابة ثمانية أشخاص جراء رمي أنفسهم من علو شاهق، بالإضافة إلى خمس حالات بتناول مواد سامة أو أدوية.”
ولفت حجو أن “الحالات توزعت مناطقيًا على كل من دمشق وحلب والسويداء وريف دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس.”
يذكر أن هيئة العامة للطب الشرعي وثقت العام الماضي 124 حالة انتحار خلال العام الماضي 2019 في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتأتي حالات الانتحار في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي تعاني منها مناطق سيطرة نظام الأسد، بالإضافة إلى انعدام فرص العمل والوضع الأمني الذي لا يشهد استقرارًا.