استضافت مدينة إسطنبول المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة السوريين الأحرار، ممثلين عن أكثر من 43 ألف طالب جامعي حول العالم.
وأضاف منظمو الفعالية أن عدد التجمعات الطلابية بلغ 56 تجمعًا يطمحون لإنشاء ( أكبر نقابة طلابية سورية منتخبة في أربع قارات).
وبعد دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة، وعرض فلم وثائقي للحراك الطلابي، تلاه كلمات لأعضاء الهيئة التأسيسية، عرَّفت الحضور بأهداف تأسيس هذا الجسم.
أكد من خلالها (بشير جمال الدين) أن “لباب مفتوح لانضمام كافة الطلاب السوريين الراغبين.”
ويهدف القائمون على التجمع “نقل الشباب من الانفعال للتفاعل” ليكونوا أصحاب صوت في القضايا التي تعصف بسورية.
كما استعرض (محمد زمزم) هيكلة الاتحاد ونظامه الداخلي وآليات عمله، مشيرًا إلى أن اللجنة التأسيسية لا يحق لها الترشح لانتخابات الدورة الأولى للاتحاد.
وأضاف (يمان زباد) أن “الهدف من الاتحاد جمع أكثر من نصف مليون طالب سوري حول العالم في جسم واحد، ليكونوا أصحاب تأثير محلي وإقليمي.”
وشارك عدد من الطلاب في الداخل السوري من إدلب وريف حلب، بالمؤتمر عبر اتصال هاتفي، مؤكدين دعمهم للفكرة وأهميتها.
وشهد المؤتمر التأسيسي عدة فقرات تكريم، لفائزين في مسابقاتٍ تحمل أسماء طلاب جامعيين، شاركوا في الثورة السورية، وقتلوا في السنوات القليلة الماضية، وبعضهم قضوا داخل المعتقلات.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية عدة مؤسسات سورية، بينها “مركز حرمون للدراسات” و”منتدى روافد” وتيار سورية الجديدة” و”المنتدى السوري” و”الرابطة السورية لكرامة المواطن.”
ويُعدُّ المؤتمر خطوة رائدة ونوعية في مجال العمل النقابي الطلابي ، بعيدًا عن التحزبات السياسية والمحلية التي همشت دور الطلبة السوريين لسنوات.