شهدت الكليات التركية تفوق عدد من الطلاب والطالبات السوريين على نظرائهم من باقي الجنسيات، وسط حفل تكريم أقيم في عدة مدن وجامعات خلال الأسبوع الماضي.
فقد تخرج (أحمد عثمان) من كلية الهندسة فرع هندسة الكهرباء والإلكترون بمعدل ممتاز وبالمرتبة الأولى على الكلية والفرع من جامعة (سيرت)
أما (يحيى خلف) من مدينة حلب، فتخرج من فرعي (هندسة الكهرباء والإلكترون) وفرع (هندسة الميكانيك) من جامعة العثمانية (كوركت أتا) بالمرتبة الأولى على الكليتين بمعدل 3.83 و 3.74 بحسب صفحة (فريق الساروت) الطلابي.
وليس الشباب فقط من يمكنهم خوض كلييتين مع بعض، إذ تميزت (بيان حاج لطوف) بالتخرج أيضًا من فرعين (فرع الهندسة الكيميائية، وفرع الهندسة الغذائية) من جامعة العثمانية (كوركت أتا) محرزة المرتبة الأولى في الغذائية على الأتراك والسوريين.
وليس بعيدًا عنها، ابنة معرة النعمان (أفروديت بيطار) التي تخرجت من كلية العلوم الاقتصادية والإدارية من الجامعة نفسها بمعدل ممتاز 3.89 أيضًا على جميع الطلاب في فرع إدارة الأعمال.
هؤلاء الأبطال وغيرهم العديد من أبناء سورية تحدثوا لعدد من الوكالات عن معاناة وصعوبات في بداية دخولهم إلى الجامعات التركية خاصة مع الدراسة بلغة جديدة.
ولكن المثابرة والبحث عن التفوق والنجاح واستغلال الفرصة التي أتيحيت لهم لتكملة دراستهم جعلتهم من أوائل السوريين على الكليات التركية، مكررين حكايات سبقتهم لطلبة في العام السابق، ومؤكدين أن الأمر ليس صدفة إنما إرادة.