وجه فراس طلاس ابن وزير الدفاع السوري الأسبق اتهامات لحافظ الأسد تفوق بيعه للجولان على حد تعبيره.
وقال طلاس في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك: ليس دفاعاً عن حافظ الأسد فبرأيي ما فعله بسوريا من ظلم واستبداد أسوأ ألف مرة من حكاية بيعه للجولان.
وزعم طلاس أن حافظ الأسد لم يبع الجولان، بل نفذ قرار القيادة السياسية بالانسحاب وإعلان وقف اطلاق النار، والسبب هو طلب القيادة السوڤييتية آنذاك لهذا.
وأضاف: وقد قام السفير ( نور الدين محي الدينوف ) بزيارة إبراهيم ماخوس وصلاح جديد ونور الدين الأتاسي وحافظ الأسد ونقل لهم رسالة الوزير غروميكو ( وزير خارجية روسيا وصانع سياستها الخارجية ) تطلب منهم وقف فوري لإطلاق النار وأن موسكو ستعيد الأراضي التي خسرتها سوريا ومصر تفاوضاً.
واجتمعت القيادة ( القيادتين مجتمعتين ) ووافقت على الطلب الروسي . وقام حافظ الأسد باعتباره وزير الدفاع بإعلان هذا الانسحاب لذلك ينسب إليه بيع الجولان.
أما لماذا طلبت موسكو ذلك فلكي تنقذ سمعة السلاح السوڤييتي من جهة وكي تضع مصر وسوريا تحت جناحها بشكل دائم وأعود لأقول ما ذكرته هو للتاريخ وليس لتبييض صفحة حافظ الاسد التي لا يمكن تبييضها.