وصل صباح اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة دمشق، في زيارةٍ يلتقي فيها بشار اﻷسد وبعض المسؤولين في نظامه، على أن يزور بعدها العاصمة التركية أنقرة.
وتأتي هذه الزيارة تلبيةً لدعوةٍ من بشار اﻷسد، كان نقلها، عدنان محمود، سفير النظام السوري في طهران، نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي لظريف، خلال اتصال هاتفي أجراه معه، بعد تراجع “ظريف” عن استقالته، التي أثارت ضجةً في حينها، وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية، أن زيارة ظريف لسورية تستغرق يومين.
وبحس ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، من المقرر أن “يبحث ظريف مع سلطات دمشق القضايا ذات الاهتمام المشترك في العلاقات الثنائية ويتابع التفاهمات التي توصل إليها الأسد مع الرئيس الإيراني حسن روحاني”، دون أن تكشف الوكالة عنها.
كما نقلت وكالة “فارس” أن من المقرر أن يقوم ظريف بالتوجه إلى أنقرة، لإجراء لقاءات مع المسؤولين الأتراك للتباحث حول أهم القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية.
يذكر أن استقالة ظريف جاءت في اليوم الذي زار فيه الأسد طهران في 25 شباط/ فبراير الماضي، احتجاجاً على تهميش الخارجية الإيرانية من التنسيق حول الزيارة وعدم علم ظريف بها.