نشرت صفحات محلية صور لمجموعة من الباصات الخضراء المعروفة بباصات التهجير نظراً لاستخدامها من قبل النظام السوري في عملية التغيير الديمغرافي التي تقوم على تهجير السكان من مدنهم إلى أماكن أخرى.
وأفادت الصفحات الموالية أن النظام السوري يلجأ لنقل السوريين المتضررين من الحرائق المشتعلة في اللاذقية وجبلة وغيرها عن طريق الباصات الخضر.
وأشار سوريون معارضون لنظام الأسد إلى أن النظام مسؤول عن تهجير المدنيين عن طريق الباصات الخضر.
يجدر التنويه إلى أن الحرائق امتدت من طرطوس إلى جبلة واقتربت من القاعدة الجوية الروسية حميميم، كما أنها تسببت بموجة نزوح كبيرة لسكان عدة قرى أخلاهم النظام بعد عجزه عن إيقاف نيران الحرائق التي تجاوز عددها 50 حريقًا مفتعلاَ بحسب إعلام موالٍ.