توفي 7 أطفال سوريين من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 17 عام بعد احتراق منزلهم في هاليفاكس بكندا، بعد لجوئهم إليها هربا من الحرب الدائرة في سوريا.
وعلق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على الحادثة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، أمس، كتب فيها، “تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه”.
وتابع: “قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب وأقاربهم الذين أصيبوا بهذه الخسارة الفظيعة”.
وفور الحادثة، عقدت شرطة مدينة هاليفاكس مؤتمرًا صحافيًا، أعلنت خلاله عن وفاة الأطفال السبعة، مشيرة إلى أن حالة الأب حرجة نتيجة إصابته بحروق خطرة، فيما لا تزال الأم تتلقى العلاج.
وكتبت مؤسسة HEART، التي قدمت الرعاية للعائلة منذ وصولها إلى كندا في 2017: “خلال العام ونصف الماضية، عاش هؤلاء الأطفال حياة سعيدة ذهبوا فيها للمدرسة، وركبوا دراجاتهم، ومارسوا السباحة، وكونوا صداقات، واحتفلوا بأعياد ميلاد أصدقائهم. أحبوا كل لحظة من تلك اللحظات السعيدة، وسيكون من الصعب ألا نسمع ضحكاتهم وأصواتهم مرة أخرى.”
في حين جمعت مؤسسة “جو فاند مي” الكندية أكثر من 400 ألف دولار من التبرعات للعائلة السورية التي فقدت أبناءها السبعة، إثر الحريق، وتستهدف الحملة الوصول إلى مليون دولار سيتم تقديمها للأب والأم اللذين فقدا أبناءهما.
وقالت المؤسسة الكندية التي أطلقت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “نحن بحاجة إلى دعمهم في مواجهة كارثتهم ومساعدتهم في العثور على مأوى جديد ودفع النفقات المتوقعة”.
وأضافت أن تنظيم الحملة ومراقبتها يتم من قبل أصدقاء العائلة، بما في ذلك مجلس الإمام في هاليفاكس وبالتعاون مع فريق “Hants East Assisting Refugees”.
وأوضحت أن “الأموال لا علاقة لها بالدفن أو أي تكاليف أخرى، بل سيتم منح جميع الأموال التي تم جمعها إلى الأسرة بعد ذلك”.