أعلنت الخزانة الأمريكية أن أمريكا فرضت عقوبات جديدة على نظام الأسد وذلك ضمن قانون قيصر الرامي لمنع المساعدات العسكرية عن الأسد.
وبلغ عدد العقوبات 14 عقوبة تستهدف 4 أفراد وعدة كيانات منها الفرقة الأولى بالجيش السورى، بالإضافة إلى فرض عقوبات على حافظ نجل رأس النظام السوري بشار الأسد وذلك للمرة الأولى بعد أن كانت العقوبات السابقة قد استهدفت أباه وأمه.
ولم يتوضح حتى الآن السبب وراء فرض العقوبات على ابن بشار الأسد بالذات.
من جانبها كشفت مصادر مقربة أن العقوبات الأمريكية تستهدف رجل أعمال سوري إلى جانب نجل الأسد إضافة إلى 9 كيانات وشركات لمساهمتها في إثراء نظام الأسد.
وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة مساءلة نظام الأسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العقوبات الجديدة إحياء لذكرى مجازر النظام في حماة ومعرة النعمان بريف إدلب.
من جانبه نوه المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري إلى إن واشنطن تواصل حملة العقوبات على نظام الأسد بموجب قانون قيصر.
وأكد أن العقوبات ستتواصل بحق داعمي بشار الأسد إلى أن يلتزم بالقرارات الدولية.
وكان رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري كشف في وقت سابق أن هنالك عقوبات جديدة ستصدر في الأيام القادمة محصورة بنظام الأسد وداعميه والجهات والأشخاص المتعاملين معه والابتعاد عن المساس بمصالح المدنيين.
وأشار إلى أن هذه العقوبات تمت بعد تناول محاولات النظام وداعميه التهرب والالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية وستحاول تقييده بشكل أكبر.
وكانت الدفعة الأولى من العقوبات قد طالت كل من بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وأخيه ماهر وأخته بشرى و منال الأسد.