يصادف اليوم الإثنين 23 نوفمبر الذكرى السنوية الثانية على إغتيال الناشطين الإعلاميين رائد الفارس وصديقه حمود جنيد أبناء مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
ويعتبر رائد الفارس من أبرز الناشطين في الثورة السورية، وكان له دور بارز في الحراك الشعبي السوري، وتغطية الواقع السوري.
كما كان له دور في نقل معاناة السوريين من خلال تأسيسه لعدد من المؤسسات والوسائل الإعلامية، رغم تعرضه للخطر إلا أنه تابع فيها.
أما صديقه حمود جنيد فهو أحد ناشطي مدينة كفرنبل، وكان يعمل في راديو فريش الذي أسسه رفيق دربه الفارس، كما كان له دور في نقل وقائع الثورة السورية في المحافظة.
وكان الناشطان قد تعرضا لعملية اغتيال مايزال فاعلها مجهولاً، وذلك في أحد أحياء مدينتهم التي رفضا الخروج منها، حيث أطلق مجهولون الرصاص عليهمل ما أدى لمقتلهم على الفور.
وقد لاقت عملية اغتيال الفارس وحمود غضبا واستياء شعبي كبير، وكما لاقت استنكاراً دولياً واسعاً، حيث أدانت عدة منظمات وهيئات اغتيال الناشطين في ظروف غامضة.
وقد اتهمت عدة جهات وقوف نظام الأسد على خلفية اغتيال الفارس وحمود، من خلال حملة قام بها لاستهداف رموز الثورة السورية والمؤثرين فيها، إلا أن آخرين أشاروا إلى أن تحرير الشام هي من تقف خلف عملية الاغتيال، إلا أن العملية لم تثبت على أي جهة.
وقد حصد رائد الفارس في فبراير من العام الحالي جائزة الشجاعة الصحفية في بريطانيا، وذلك من بين 55 صحفياً رشحوا للجائزة حول العالم و تعرضوا للقتل بسبب عملهم الصحفي.