يصادف اليوم 19آب الذكرى السنوية الأولى على احتلال مدينة خان شيخون جنوب إدلب من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها.
وسيطرت قوات الأسد ليل الاثنين – الثلاثاء، 19/8/2019 على كامل مدينة خان شيخون بعد انسحاب فصائل الثوار من المدينة بسبب كثافة القصف الروسي على المدينة.
وتبقى تلك الذكرى مؤلمة لأهالي المدينة بشكل خاص والأهالي إدلب عامة كون سقوط خان شيخون بيد قوات الأسد مهد إلى سيطرة قوات الأسد على معظم مناطق ريف إدلب الجنوبي.
وقد استمر تصعيد قوات الأسد على المدينة من بداية عام 2019 إلى حين سيطرته عليها في الشهر أغسطس، وقد وثق ناشطو المدينة ارتقاء أكثر من 108 شهيد في المدينة خلال الفترة تلك.
يذكر أن مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي وخط الدفاع الأول عن المحافظة، وتعرض سكانها لجميع أنواع القصف وبمختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دوليا.
وتعرضت لعدة مجازر أبرزها مجزرة الكيماوي 4 نيسان 2017، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وبعد احتلال المدينة ومرور عام عليها لايزال الأمل موجوداً لدى أهاليها بأنهم سيعودون إليها وستتحرر من نظام الأسد، وخصوصاً مع الأنباء والأحاديث التي يتم تداولها عن انطلاق معركة لاسترجاع الأراضي المغتصبة.