خرج الإعلامي المنقلب حديثاً على نظام الأسد بتصريحات جديدة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أثارت الجدل بين المتابعين.
وهاجم الشامي الوزراء والسـفراء السوريين الذين وصفهم بـ “غير الآبهـين بما يحصل للشعب وناكرين لوجود أزمة اقتصادية ومعيشـية أصلاً”.
وقال الشامي في منشوره “بينما المـجاعة تطل برأسها على كل سوريا نرى أن مسؤولي النـظام ورموزه مشغولين بالصراع على تقاسم الغنائم والسرقات “الملـيارية” التي سـرقوها من الدولة والشعب”.
وفاجأ الشامي متابعيه بقوله أقـر وأعـترف أنا العبد الفقير وأنا بكامل قواي العقـلية، وبعيداً عن أي مزاح وسخـرية، بأنني لو كنت أنا صاحب القرار، لكنت قادر على حل مشاكل البلد كلها خلال ثلاثة أشهر فقط”.
ونوه أنه سيحل أزمة الفـساد في الشهر الأول وفي الشهر الثاني أزمة المعيشية وفي الشهر الثالث الأزمة السيـاسية،
وأشار الشامي إلى أنه ليس “سوبرمان” لكني يملك إرادة الإصلاح التي لا يملكها النـظام”.
وأثار الشامي سخرية المتابعين عندما وصف الثـوار السوريين “بالحسالة والإرهـابيين” (مستخدماً حرف س عوضاً عن ث في كلمة حثالة) لكنه ما لبث أن عاد وأصلح كتابته للكلمة.
وتحدث الشامي في وقت سابق عن مخطط خطير يأخذ منحى تقسيم الكعكة السورية كجزء من الحل السياسي المنشود حيث إن الخرائط في سوريا تترسخ يوما بعد يوم.
ورأى الشامي أن الحل القادم في سوريا لن يكون حسب توقعات معظم السوريين بخروج القوى المنخرطة في الحـرب حيث سيكون الحل بتوزيع الكعكة السورية وفق خريطة نفوذ وحسب حجم وقوة كل دولة وكل طرف فاعل على الأراضي السورية.
# إنهيار تام في سعر الليرة السورية….* إغلاق للكثير م الشركات والمعامل والمصانع قي اليومين الماضيين بسبب إنهيار…
Gepostet von عبد المسيح الشامي am Mittwoch, 20. Mai 2020