في استمرار لعمليات الاغتيال في الشمال السوري المحرر اُستهدفت سيارة رئيس مكتب الوكالات في مدينة الباب بريف حلب الشمالي بعبوة ناسفة.
الانفجار أدى لإصابة سعيد أنور الراغب وطفليه بجروح بالغة جراء عبوة ناسفة زرعة في سيارته المركونة بجانب مكان إقامته في مدينة الباب بحسب ناشطين كما أخمد الدفاع المدني حريقاً كبيراً شب في السيارة.
وبحسب مصادر فقد بترت ساقا المحامي سعيد ونقل على الفور إلى تركيا لتلقي العلاج أما طفليه فأصيبا بشظايا وهما ايضاً قيد العلاج.
وتشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون العديد من التفجيرات ضمن مسلسل اغتيالات عشوائية وأخرى منظمة.
وتستهدف قيادات وشخصيات في المجتمع مما يثير غضب الأهالي والمنظمات المحلية لعدم القدرة على العمل والاستقرار في هذا الانفلات الأمني .
والجدير بالذكر أن مناطق شمال حلب خاضعة بالكامل لسلطة الجيش الوطني وتنتشر فيها مخافر للشرطة الحرة التي تتعرض لانتقاد لاذع من قبل المجتمع المحلي لتقصيرها في الملف الأمني بالمنطقة مما يزيد من عمليات التفجير.
ولكن للإنصاف لا تسيطر الشرطة الحرة على حواجز ومداخل المدن وإنما هي تحت سيطرة عدة فصائل مما يجعل الملف الأمني للمنطقة غير منضبط وهذا ما يسهل مرور السيارات المفخخة وخلايا تنظيم قسد.