هاجم عسكري في جيش الأسد نظامه بصورة نادرة وذلك في لقاء أجراه موقع SY24 معه.
وقال الموقع إن العسكري يخدم كاحتياط باللواء 104 حرس جمهوري في دير الزور.
وقال العسكري بحسب ما نقل الموقع إن العيش في هذا البلد لا يطاق فسورية بلد غير مؤهل للعيش، بلد عبارة عن مستنقع زبالة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وهاجم حكومة الأسد مؤكداً أنها تمارس ضد الشعب كل أساليب التعذيب حيث قال: “لا نوم مثل غيرنا من الناس، ولا عمل، ولا كهرباء، وفوق ذلك درجات الحرارة المرتفعة داعياً الناس إلى الخلاص إن تمكنوا من ذلك والسفر للصومال أو الموزامبيق”.
وفي سياق متصل كانت صورة متداولة لشاب سوري يبيع الخبز على أحد الطرقات العامة قد أثارت ضجةً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الزي الذي كان يرتديه.
الشاب وقف حاملاً ربطات خبز ومرتديًا زيًا عسكريًا يمثل الحالة الصعبة التي وصل إليها مقاتلو النظام ممَّن لا يستطيعون السرقة والتشليح على الحواجز بين المدن.
وقد طرح ذلك المشهد تساؤلاً مهمًا: هل هذا مصير من قاتل لسنوات ليحمي بشار الأسد من السقوط بحجة التصدي للإرهاب؟ وأين الاحترام لكرامة الجندي السوري الذي بذل الغالي والنفيس؟ بحسب صفحات الموالين.