تحدثت وسائل إعلام معارضة اليوم الاثنين عن تبادل إطلاق نار بين حاجز في بلدة كفرومة وأفراد عصابة متخصصة بسرقة منازل المدنيين وممتلكاتهم.
حيث أطلق حاجز المجلس العسكري في كفرومة النار على سيارة محملة بمواد مجهولة، عقب تجاوزها الحاجز ورفض الاستجابة لطلب التوقف، ما أسفر عن مقتل أحد مستقلي السيارة وإصابة اثنين منهم؛ بينما فر الرابع.
وبحسب أورينت أنه بعد إسعاف المصابين، تبيّن أنهم من شبيحة نظام أسد والموالين له، حيث ظهر على أجسادهم وشوم تمجّد “آل أسد” منها “لن تركع أمة قائدها الأسد” ووشوم أخرى تتضمن صور “حافظ الأسد”.
وتقوم الأجهزة الأمنية في إدلب بين الحين والآخر بحملات تستهدف خلايا نائمة وعصابات غالباً ما يثبت ارتباطها مع نظام الأسد بشكل مباشر.