أكد أحد أعضاء فريق قانون (قيصر) ومدير برامج المؤسسة الأمريكية لتكنولوجيا السلام، أن بشار الأسد مجبر على قبول الانتقال السياسي في سورية.
وقال (نزار زكا) في تصريحات صحفية: ” إن حكومة الأسد لا تملك خيارًا آخر، سوى الاتجاه نحو مرحلة انتقالية بسورية”.
ونوه إلى أن هناك فرصًا ستزيد من تأثير العقوبات على النظام، منها تدهور الوضع الاقتصادي بإيران، والضغوط على المنافذ مع لبنان.
ولفت إلى أن القوانين التي كانت مفروضة على الأسد كانت تستهدف نقاط محددة، إلا أن (قيصر) اليوم أغلق جميع النوافذ والطرق لدعم الأسد.
مشيرًا إلى أن القانون لا يشمل من يتعامل مع النظام وحسب، بل كل من يدعم حلفاء الأسد.
وأضاف أن الوضع في (القامشلي) سيكون أفضل بكثير، لأنها تحصل على كميات جيدة من الدولار والعملات الأجنبية مقارنةً بالمناطق الأخرى.
وقد نوه (زكا) إلى أن الأفراد والشركات الذين يعملون بتجارة المواد الغذائية والبضائع بين القامشلي ودمشق لن يخضعوا لعقوبات.
وقد أكد أن القانون يصب لمصلحة للسوريين وهو لحمايتهم من الأسد ونظامه، مشيرًا إلى أنه لن يستهدف أي حالة شعبية مدنية.
وعدَّ (زكا) أن المرحلة الأولى من قانون (قيصر) هي إنذار لداعمي الأسد وحلفائه، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية بصدد إصدار لوائح عقوبات كبرى بالمرحلة القادمة إذا لم يتوقف هؤلاء عن دعم الأسد.