أكّد أحد أعضاء ما يسمى (مجلس الشعب) السوري أن إقالة (عماد خميس) من رئاسة الحكومة خطوة بالاتجاه الصحيح، وقد أبدى المواطنون ارتياحهم تجاه هذا القرار.
وقال العضو (جمال الزعبي): “إن الرئيس هو الوحيد القادر على تخليص شعبه من الوضع المأزوم الذي يعاني منه المواطنون بشكل عام.”
وأشار (الزعبي) إلى أن (خميس) ظهر كرئيس وزراء شبه عاجز عن إيجاد الحلول لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وخصوصًا في ظل الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لسعر الصرف، منوهًا إلى أنه كان من الواجب تغييره وخصوصًا في الوقت الحالي.
وأزاح العضو المسؤولية عن رأس النظام والهرم المسيطر على السلطة، وحمَّلها لحكومة (خميس) بالإضافة إلى تحميله مسؤولية الفساد.
وقد أثارت جلسة الحكومة في مجلس الشعب مؤخرًا استياء الكثير من الأعضاء، كون حكومة (خميس)، بحسب وصفهم، لم تعطِ حلولاً أو إجراءات فعلية لمواجهة الوضع الراهن، واكتفوا بالحديث عن الحرب والحصار الذي وصفه الأعضاء بأنه شماعة الحكومة.
ونوه (الزعبي) إلى أن (خميس) لم يكن يؤدِّي مهام منصبه، فلم يعطِ حلولاً أو إجراءات على أرض الواقع، والوقوف على متغيرات تدهور العملة السورية وهذه الأمور كانت تتطلب تحركًا جديًا لمنع تأثيرها على الأسعار بالسوق بهذا الشكل.
وختم (الزعبي) بأن الخطوة تلك ستحدث تحسنًا ملموسًا بالوضع المعيشي، متوقعًا إجراء خطوات أخرى تستهدف تغيير بعض الوزراء والمديرين وبعض رؤساء الشركات في القطاع العام.
هذا ويحمل مؤيدو الأسد سوء الأوضاع والظروف التي تمر بها مناطق النظام إلى المسؤولين في حكومة النظام، إلا أن السبب الرئيس هو رأس الهرم وصناع القرار من حوله، فهم من حولوا سورية إلى مقاطعة لهم وبدؤوا بنهبها وسرقتها، ويكتفي المؤيدون بنفي التهم عنهم.