فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء 30 أيلول، حزمة عقوبات جديدة ضد نظام الأسد، تشمل 6 أفراد و13 كياناً.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “بومبيو”: “فرضنا عقوبات على 17 من قادة الأسد العسكريين والحكوميين ورجال أعمال وشركات ضالعين بالفساد”.
وأكد “بومبيو” بأن العقوبات لا تستهدف التجارة والأنشطة الإنسانية في سوريا، وأردف: “سنواصل العقوبات حتى يتخلى نظام الأسد عن العنف”.
وأوضحت “الخارجية الأمريكية” بأن هناك عقوبات على قائد الفيلق الخامس في جيش الأسد لدوره في عرقلة وقف إطلاق النار في سورية.
وأضافت “الخزانة الأميركية” أن العقوبات طالت 6 شخصيات و13 كيانا في سوريا من ضمنهم الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وشقيقتي ممول رأس النظام بشار الأسد ياسر إبراهيم.
يذكر أنه في 17 يونيو/ حزيران الماضي، دخل قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام السوري، حيث شملت القائمة حينئذ، والتي مثلت “الدفعة الأولى” من سلسلة العقوبات، رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء باعتبارهما “مهندسي معاناة الشعب السوري”.
قائمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على الشركات الداعمة لنظام الأسد شملت كلٍّ من:
– شركة العلي والحمزة.
– شركة القلعة للحماية والحراسة والخدمات.
– شركة إيلا للخدمات الإعلامية.
– شركة إيلا للسياحة.
– شركة إيما
– شركة إيما تيل للاتصالات.
– شركة إيما تيل بلاس.
– شركة الياسمين للتعهدات.
– شركة النجم الذهبي التجارية.
– شركة السورية للمعادن والاستثمار.
– الشركة السورية للإدارة الفندقية.
وتعود ملكية هذه الشركات جميعها لرجل الأعمال خضر علي طاهر.
قائمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على الأشخاص الداعمين لنظام الأسد شملت كلٍّ من:
– خضر علي طاهر (رجل أعمال).
– نسرين حسين إبراهيم ورنا حسين إبراهيم (ابنتا المدير العام السابق لهيئة الاستشعار عن بعد في سوريا ولهما ملكية في شركة تلي انفست).
– اللواء ميلاد جديد (قائد الفيلق الخامس).
– حازم يونس قرفول (حاكم مصرف سوريا المركزي).
– حسام محمد لوقا (رئيس اللجنة الأمنية في درعا).