وقع عدة قتلى وجرح في صفوف فرع أمن الدولة والشرطة العسكرية في مدينة الرستن خلال هجوم مباغت بالأسلحة الخفيفة لسرايا المقاومة.
و نقلت مصادر إعلامية أن الهجوم تم عبر دراجات نارية ألقت قنابل يدوية تبعها عدة رشقات من أسلحة “كلاشنكوف” على عناصر الفرعين في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وبحسب بيان صادر عن السرايا، فإن الهجوم جاء بعد اعتقالات من الأفرع لرجال ونساء من المدينة في سلسلة انتهاكات لاتفاقية المصالحة التي وقعتها فصائل المعارضة مع الجانب الروسي.
والهجوم أتى مباشرة بعد اعتقال بالقوة لكل من (أبو خالد الضحيك) قائد ما كان يعرف بجيش التوحيد، وأيضاً (منهل الصلوح) عرَّاب المصالحة مع روسيا والمقرب من قاعدة حميميم.
وتجدر الإشارة إلى أن سرايا المقاومة في حمص شكلت بنهاية شهر حزيران من هذا العام لاستيعاب الشبان الذين أدركوا غدر النظام وعدم التزامه بالمصالحات لتشعل ثورة جديدة في حمص القلب النابض للثورة السورية.
ويذكر أن مدينة درعا تشهد منذ أكثر من عام عودة العمليات ضد حواجز النظام والدوريات الروسية بعد كشف كذب النظام وعدم التزامه بالمصالحات وبنودها وزج أبنائها في جبهات إدلب.