وجّه الشرعي في هيئة تحرير الشام (أبو الفتح الفرغلي) دعوة للصلح تحت مسمى “المصالحة العامة في الشام”، وذلك عبر قناته على تطبيق تلجرام مساء أمس الثلاثاء.
وقال (الفرغلي): “من أي نظرة لوضع الساحة الشامية الآن تدرك أنها أحوج ما تكون لمصالحة عامة بين جميع مكوناتها السنية.”
مضيفًا أن “هذا الحل هو الوحيد للاستمرار والتقدم لتحقيق الهدف الأعلى. “محذرًا أن عدم تطبيق ذلك سيكون الثمن باهظًا، حسب وصفه.
وأشار في دعوته إلى أنه لابد من تقديم التنازلات المؤلمة دون أي استثناءات من أجل الوصول للمصالحة مهما كان الماضي مؤلمًا والحاضر أسود.
وختم (الفرغلي) دعوته بأن يكون الصلح على أساس التشارك وليس الهيمنة، خاتمًا بذكر آية من القرآن الكريم تحض على الاجتماع ونبذ الفرقة.
وأثارت دعوة (الفرغلي) ردودًا متباينة في الآراء، وعدّها البعض أنها صادرة من توجيهات تحرير الشام له، إلا أنها جاءت على لسانه.
في حين استذكر البعض فتاوى كان قد أطلقها الفرغلي لعناصر هيئة تحرير الشام بجواز قتال عناصر فصائل كانت حاربتها هيئة تحرير الشام في إدلب، وقد سربت حينها صوتيات له بتحريضه على القتال.