قال عضو ما تسمى بهيئة المصالحة الوطنية عمر رحمون إن جيش الاحتلال التركي بدأ بإخلاء نقطة المراقبة في قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان وبمحاذاة طريق عام حلب حماة.
وأضاف أن الجيش التركي قام بسحب ٥٠ شاحنة محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية إلى نقطة المراقبة في بلدة “نحليا” شمال أريحا مدعياً أن تركيا تفرغ الساحة للمعركة.
وقال في تغريدة أخرى إنه حسب ما تم التوقيع عليه في اتفاق أستانا وسوتشي بخصوص إدلب، كان من المتفق عليه انسحاب تركيا إلى شمال طريق سراقب اللاذقية M4 قبل الشهر العاشر سنة 2018 ، لكن أردوغان ظل يراوغ حتى اليوم.
وادعى أن سحب نقاطه من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي اليوم هو تهيئة للحرب وليس لاستمرار خفض التصعيد.
والشهر الماضي زعم عمر رحمون وجود عملية تقارب بين بشار الأسد وأردوغان خلال الفترة الحالية.
وقال حينها رحمون: إن أحد أبرز القواسم التي تجمع بين الطرفين (نظام الأسد وتركيا) وفق تقديره الاتفاق على التخلص من قسد كما أن مساعي روسيا للتقريب بين نظام الأسد وأنقرة مستمرة، ولم تنقطع منذ سنوات.
وأضاف رحمون: قريبًا سنشهد تسليم جبل الزاوية، وجنوب طريق M4، دون معارك أو عبر معارك شكلية.