بعد سنوات طوال لم تعد المعركة كما كانت “هبة عرب” وهجومًا عشوائيًا، بل غدت منظمة بقوات متخصصة بهذا المجال.
هجوم لقوات الوحدة 82 الخاصة من ضمن تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير على تلة (أبو أسعد) أدى إلى قتل مجموعة كاملة للمليشيات الروسية، وذلك بحسب تصريحات الناطق الرسمي النقيب (ناجي مصطفى) وأكد اغتنام أسلحة وذخائر قبل أن ينحازوا.
العملية ليست الأولى لسرية المهام الخاصة، لكنها كانت موجعة وأدت الغرض منها، فعمليات مشابهة للتحرير وغيرها لباقي الفصائل أرعبت النظام وغيرت قواعد المعركة.
عناصر الأسد سابقًا كانوا ينتظرون حشود الثوار لتجتمع، فيتجهزون ويتحصنون، أما الآن تسلل وانغماس مفاجئ للثوار حولهم إلى أرقام وغير مجرى المعركة والتكتيك العسكري. يسقهم فجأة.
وبهذا يُثبت الثوار السوريون تفوقهم ليس فقط بإيمانهم بقضيتهم لنيل الحرية، إنما أيضاً بالتنظيم والعمل الجاد.