في تطورات جديدة بالمشهد السوري شهدت مناطق بريف مدينة حمص مطالبات بالإفراج عن المعتقلين أو سيكون الرد عسكرياً.
حيث انتشرت صور لمنشورات ورقية بالقرب من طريق (تلبيسة-حمص دمشق) خاطبت أهالي ريف حمص عامة وأهالي الاسرى والمعتقلين خاصة.
وجاء فيها ” لقد استنفذت جميع السبل والوسائل مع أجهزة نظام الأسد المجرم للإفراج عن المعتقلين وإيقاف الملاحقات الأمنية “
وعليه بحسب المنشور ” أصبحت كل أذرع النظام من الدفاع الوطني والشبيحة المتطوعين وأفرع الأمن ” هدفاً مشروعاً لأعمالنا القتالية والأمنية.
وتشير التطورات الأخيرة بريف حمص إلى أن الضامن الروسي للمصالحات في المنطقة أخل بوعوده مما جعل ثوار المنطقة المصالحين
يعلنون الحرب على النظام وشبيحته كما حصل في درعا قبل نحو عامين، فهل نشهد مسلسل اغتيالات مشابه؟!!