قامت عناصر تابعة لقوات الأسد بالاعتداء على الأهالي في ريف محافظة الرقة بعد أيام من حادث مشابه.
وبحسب مصادر محلي، أقدم عدد من الشبان بالزي العسكري على سرقة مواشي، من قرية “الأبرز” جنوب الطبقة وقتلت شخصين خلال عملية السرقة للمواشي والممتلكات، وقبل أن تلوذ المجموعة بالفرار أضرمت النار بمنازل القرية مخلفة أضرار جسيمة.
وكان أهالي مدينة الرقة خرجوا بمظاهرة قبل أيام تنديداً بهجوم مماثل أقدم عليه عناصر مليشيات النمر في بلدة “الأويضح” قتلوا خلاله عدة أشخاص وسرقوا المواشي وفروا هاربين.
وتلجأ العناصر الموالية لأسلوب الجريمة بحثاً عن التمويل، حيث يعاني عناصر المليشيات وخاصة الملزمين بالخدمة من شح كبير بالتمويل في ظل انهيار متسارع للعمل السورية أمام باقي العملات مما يجعل عشرات الآلاف التي يتقاضونها لا تكفيهم.
بالإضافة إلى تسهيلات يقدمها الضباط لعناصرهم للقيام بعمليات النهب والسرقة مقابل حصولهم على حصة من الأرباح، وتعد هذه العملية ممنهجة من قبل المخابرات التي تسعى لتأديب الشعب الذي خرج في التظاهرات وطالب بالحرية حتى وإن عادت تلك المناطق لسيطرتهم كحال مدينة الطبقة غربي محافظة الرقة.