حولت الأمطار المنهمرة خلال اليومين الماضيين طرقات المخيمات والشوارع الفرعية في المدن إلى كارثة على قاطنيها.
لتتكرر مأساة المناطق المحررة السنوية مع بدء موسم الأمطار دون أي تغيير في واقع المخيمات والطرقات المحفرة.
ورصدت (صحيفة حبر) مقطعًا مصورًا من مخيم (غطاء الرحمة) يوضح الحالة الصعبة لسكان المخيم بعد تشكل برك الوحل، وصعوبة التنقل حتى على صهاريج المياه، بحسب شهادة المصور.
كما أدت الأمطار لانهيار أكثر من 15 كتلة سكنية في مخيم (شهداء ترملا) شمالي محافظة إدلب .
من جانبها استمرت فرق الدفاع المدني على رفع سواتر ترابية وشق أقنية لتصريف المياه في العديد من المخيمات؛ لمساعدة السكان على تجاوز أول منخفض جوي يضرب المناطق المحررة.
كما طالب ناشطون بالالتفات للمخيمات ورصها بالبحص اللازم لتسهيل الحركة فيها أسوةً بالطرقات الدولية والمعابر بين المناطق المحررة.