تمام حـــــازميصادف اليوم الرابع عشر من شهر شباط يوم ,عيد الحب, وفي سوريا يعيش الجيش السوري حالة مراهقة جديدة رغم القتل والدمار والحصار الذي يصيب البلاد .تناقلت وسائل التواصل الإعلامي احدى الصور التي تظهر أحد ضباط النظام وهو يستغل الجنود لكتابة اسم حبيبته “نور” بأجسادهم, تيمناً بما كانوا يفعلونه لكتابة اسم “الأسد” ليس غريباً استغلال الجندي السوري في الجيش و تكريسه للغايات الشخصية , ولكن الغريب في الأمر أن ما يتعرّض له هؤلاء المقاتلين من استغلال يصل حدّاً لا يطاق من الإجبار على فعل أمورٍ لا يرغبون بفعلها في معظم الأحيان .ومن المعلوم لدى الجميع أن هذا اليوم يتهادى فيه المتحابون الورود الحمراء, ولكن بدمشق؛ الأمر يبدو مختلفاً, فالورود الحمراء وصلت عاصمة الخراب والدمار عن طريق التهريب من لبنان, ليصل سعر الوردة الواحدة 1500 ليرة سورية .أما الحفلات الغنائية لهذا اليوم فوصلت سعرها إلى 80 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 200$ بطاقة لحفلة جورج وسوف لهذا اليوم كل هذه التكاليف جعلت الضابط في قوات النظام أن يستغل جنوده لأنهم ربما لا يكلفونه شيئاً, وشتّان بين مناطق تموت وتلون أرض سوريا بدمائها الحمراء وبين ورود مهربة مكلفة لا يستطيع معظم المتحابون شرائها .الصورة للجندي السوري الذي أجبر جنوده على كتابة اسم حبيبته ليهديه لها