كثفت طائرات النظام وروسيا من غاراتها الجويية على المناطق السكنية في ريف إدلب وريف حماة مما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدفت الطائرات الروسية مدينة خان شيخون بأربع غارات بالصواريخ الارتجاجية استهدفت منطقة تل جعفر بالإضافة إلى استهداف مدينة مورك كما أكد ناشطون أن سرباً روسياً مؤلفاً من ثماني طائرات انطلق من مطار حميميم لتنفيذ غارات على مناطق متفرقة.
بالمقابل فقد استهدفت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد نوع ميغ 23 وسيخوي 22 المناطق السكنية في مصيبين والأربعين وقرية الدير الشرقي ومدينة معرة النعمان بالإضافة إلى استهداف مدينة أريحا مما أدى إلى استشهاد طفل وسيدة وجرح عدد من المدنيين بعضهم في حالات خطيرة ولاتزال الإحصائية قابلة للازدياد.
وتستمر الطائرات الحربية الروسية والسورية باستهداف المدنيين في إدلب رغم قرب مؤتمر أستانا الذي سينعقد أوائل شهر آب وهذا ما يؤكد أن النظام وروسيا مصممان على الحل العسكري.