بينت غرفة عمليات وحرض المؤمنين موقفها من العملية السياسية التي تهدف إلى تشكيل دستور سوري جديد من خلال اللجنة الدستورية.
واعتبرت الغرفة العسكرية أن المحاولات الرامية لتغيير الدستور في سوريا “بالخيانة لدماء الشهداء” الذين قتلوا في سبيل الخلاص من نظام الأسد.
وبحسب بيان بثته الغرفة إن “المخطط استكمل طريقه في الإعلان عن كتابة الدستور وإعادة انتاجه على أيدي المحتلين وبعض الخونة معهم، الأمر الذي سيؤدي إلى إعادة شرعنة النظام وانتخابه من جديد”.
مضيفاً أن “المشاركة في كتابة الدستور برعاية “المحتلين” تمهيدا لانتخابات؛ تعمل على إعادة انتاج نظام البعث مع تطعيمه ببعض الخونة والتي تقوم بشرعنة الاحتلال”.