أصدر عدد من الأهالي والمعلمين في دير الزور بيانًا يرفض الأفكار التي تروجها إدارة تنظيم (قسد) في المناهج التعليمية.
البيان الصادر عن آهالي بلدة (ذيبان) بدير الزور أمس، رفض المنهاج الجديد الذي فرضته الإدارة الذاتية خاصة كتاب (تاريخ الحضارات) الذي يدعي وجود أكراد سورية كحضارة معاصرة للثقافات والحضارات دون ذكر لتاريخ العرب والمسلمين في المنطقة.
وكتاب الجغرافيا الذي يغير من تسميات المنطقة ويضمها تحت مسمى (روج آفا) كاشفًا انفصالية وعنصرية التنظيمات التي تدعي الديموقراطية.
وأكثر ما أثار حفيظة الأهالي إلغاء مادة (التربية الإسلامية) من المنهاج في تمهيد لقبول مادة أخرى فرضتها (قسد) وهي الجنولوجيا التي يتركز معظم محتواها بحسب فهرس الكتاب على المرأة وطبيعة علاقتها بالرجل والجنس.
ويحاول تنظيم (قسد) إظهار عدم التشدد الإسلامي لتسويق القضية الانفصالية الخاصة به بمعايير علمانية ترضي الدول الأوربية والولايات المتحدة، مغامرًا بمصير أكراد سورية وعرب منطقة الجزيرة.